الأربعاء، ٢٣ يناير ٢٠٠٨

اخرتها ايه يا ريس


اخرتها ايه يا ريس ناس بتموت وناس مش لاقيه حاجه ومرضي مش لاقيين العلاج واطفال تتضرع من الجوع
فالي متي يا سيادة الرئيس
اين القلوب الرحيمة التي تلبي نداء الضعفاء والمساكين
رحم الله عمرا الذي قال اذا تعثرت دابه في الشام لسال عليها عمر لما لم تمهد لها الطريق
ومن لا يهتم بامر المسلمين فليس منهم
الي متي يا سيادة الرئيس تتعلق باوهام اليهود والامريكان
الي متي يا سيادة الرئيس تلهث ورائهم
الي متي يا سيادة الرئيس تغير الخيار
اقصد الخيار الاستراتيجي يعني السلام يعني
الي متي يا سيادة الريس تترك اهل غزه كذلك
يطالبوك بشيء بسيط وهو فتح معبر رفح
الي متي يا سيادة الرئيس يظل قلبك متحجرا
الي متي ياسيادة الرئيس تترك الفاسدين يتحكمون فينا
الي متي يا سيادة الرئيس تتذكر ان لك يوم ستقف فيه اما الله ليسالك عن هؤلاء المسلمين
الي متي يا سيادة الرئيس يتحرك قلبك لنصرة اخوانك المستضعفين
يا سيادة الرئيس المبجل ان ابيت الا السكوت والصمت فاعلم ان الطوفان علي وشك ان يتحرك في اتجاه الجميع وان الكيل قد طفح
ولا تستغرب في هذا الاوان لماذا اتي الطوفان لان الجميع يغلي من الداخل
فالي متي الي متي يا سيادة الرئيس
ان ابيت الا هذا فارحل عن ارضنا فانا لا نريدك لا نريدك لا نريدك

فارحل طوعا قبل ان ياتي يوما ترحل فيه كرها

ليست هناك تعليقات: